Wednesday, August 26, 2009

من طرائف الطرق الرمضانية - تيك 2



الطرق برمضان غنية عن التعريف بحالتها والجنون السائد بها. اضطريت للخروج بعد صلاة العشاء والتراويح لتأدية واجب العزاء - ولا اتمنى هذا التوقيت للخروج الا للحكومة. النصيحة هنا هي طيلة البال والا سوف تكون طرف بجريمة دامية. أنا في جانب الطريق الأيمن ولا يميني الا الرصيف. دخل علي بي أم دبليو اكس 5 أسود الى درجة انه ضرب مرآتي الجانبية وتجنبته الى درجة اني "لحست" الرصيف يمين مركبتي. نزلت النافذة.

علامك ياخوي
"انت ليش تعاند؟"
انت اللي داش علي بليني وانا اللي معاند!؟ من صجك انت؟
يبا احنا لا يهال ولا احنا عقد
لا محشوم!

بعد ما "سمح" لي "المو-عقيدي" بالمرور بعد تعطيل الشارع كله ونزلنا من الجسر أخذ حارة الأمان اليمنى و"استن" كأنها حارة اختيارية.

لازلت اتساءل ما هو مفهوم "العقد" لدى صاحب البي أم... اذا كان اصول معينة ام سلوك؟
ربما الحوزة على مركبات من أنواع معينة.
لا أعلم
لا أريد أن أعلم


بعدها وبنفس الطريق بعد دقائق قليلة المركبة أمامي في الازدحام ونحن نحبي على الطريق السريع البطيء تعطلت وأخذت حارة الأمان اليمنى. أمر طبيعي حسب المنطق... لكنه ليس كذلك للمركبة المتخذه لحارة الأمان كطريق شرعي لها وبدأ الأخ يدلي بإنزعاجه عن طريق "الهرن".

مو يا بهيمه... انت بحارة الأمان!
وين يروح الريال يعني؟!
وتدق هرن مو عاجبك!؟

لاحظوا الخنقة المرورية الى درجة وقوف السير بالكامل الا أن حارة الأمان خالية من البهايم
الصورة ليست بالكويت والا كانت حالة الباب المفتوح والشخص خارجه "الدهس"


تفاديا للإجرام أنصحكم وأنصح نفسي قبلكم بالربضة بالبيت
ولا هالعقد أصحاب المركبات الفخمة

0 comments:

Post a Comment